رأى عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية أنّ قيام قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية بقصف قرى وبلدات سورية في ريف الحسكة الشمالي، هو عدوان موصوف، واستكمال لمخطط ترويع أبناء هذه البلدات وتهجيرهم، وحلقات هذا المخطط بدأت بقطع المياه عن مدينة الحسكة وممارسة كلّ أشكال العدوان ضدّ أبناء المحافظة.
وأدان عميد الإعلام، صمت ما يُسمّى “المجتمع الدولي” وتغاضيه عن هذا العدوان الموصوف ضدّ المدنيين، وسأل: أين منظمات حقوق الإنسان الدولية لا تنبس ببنت شفة رفضاً لعدوانية الاحتلال التركي وصلافته والتي تترجم حصاراً وقطعاً للمياه عن الأهالي، وتهديداً لحياتهم بالقصف الوحشي، وهذا يُعّدّ جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية.
ولفت عميد الإعلام إلى أنّ حلقات العدوان الإرهابي مترابطة، وهي منسّقة بين الاحتلال التركي والعدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية، وهذا ما يثبته تزامن العمليات العدوانية الإرهابية على مناطق في ريف الحسكة وفي وريف دمشق والهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة على الطريق بين دير الزور وتدمر.
وحيّا عميد الإعلام، الشهداء الذين قضوا جراء الهجوم الإرهابي الغادر والقصف الصهيوني، مؤكداً أنّ دماء الشهداء ترسّخ إرادة الصمود والمقاومة دفاعاً عن أرضنا وشعبنا. كما حيا صمود أهلنا في الحسكة وريفها، وتصدّيهم باللحم الحي للاحتلال التركي وأدواته الإرهابية. مشدّداً على أنّ صمود الأهالي في مناطقهم والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم، يمهّد لمقاومة متصاعدة لطرد الاحتلال وأذرعه الإرهابية من كلّ المناطق السورية.
2/1/2021 عمدة الإعلام