يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الصهيوني المتكرّر على المناطق السورية، وآخر حلقات هذا العدوان تنفيذ الطائرات المعادية قصفاً لمنطقة مصياف السورية من سماء لبنان، تزامناً مع احتفال السوريين بمناسبة الميلاد المجيد.
يرى الحزب، أنّ العدوان الصهيوني الذي حصل فجر هذا اليوم، وما سبقه من أعمال عدوانية منذ بدء الحرب الإرهابية الكونية على سورية، كلها تؤكد بأنّ هذا العدو راع وداعم للإرهاب، وهو يتقدّم على تركيا والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول في تقديم الدعم والمؤازرة للمجموعات الإرهابية والمتطرفة.
وإذ يشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، بجهوزية الجيش السوري ونجاحه عبر وسائط دفاعه الجوي في تدمير معظم الصواريخ المعادية وحرف أخرى عن أهدافها، فإنّ الحزب، يدين ويستنكر الصمت الدولي، ويرى أنّ مجتمعاً دولياً ينأى بنفسه عن عدوانية الكيان الصهيوني وعنصريته، إنما يساهم في تأييد شريعة الغاب والإرهاب والعدوان.
يطالب الحزب، الحكومة اللبنانية، باتخاذ الإجراءات كافة، التي تكفل حماية السيادة اللبنانية من الانتهاكات “الإسرائيلية”، وتحول دون استخدام الأجواء اللبنانية منصة للعدوان على سورية. فهذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها استهداف مناطق سورية من الأجواء اللبنانية، ولذلك على وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الصهيونية، وأن تواكب الشكوى اللبنانية بمواقف إدانة من القوى اللبنانية، لا سيما تلك التي تزعم أنها قوى سيادية.
يؤكد الحزب، وقوفه إلى جانب سورية في مواجهتها للإرهاب والعدوان، وفي تصدّيها للحصار والعقوبات الاقتصادية المتواصلة. ويعتبر الحزب أنّ سورية التي انتصرت على الإرهاب ورعاته، قادرة أن تنتصر على الحصار والعقوبات، وكلّ أشكال العدوان.
25/12/2020 عمدة الإعلام