ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى الأمة، وعموم السوريين القوميين الإجتماعيين، في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل عادل عبدالله الطبرة، الذي توفي في المهجر في 10 أيار 2019، عن 82 عاماً.
الأمين الراحل من مواليد درعا 1937، متأهل من نوال حنا الخوري، وقد أسس معها عائلة مؤمنة بقيم الحق والخير والجمال.
إنتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1952، وبدأ مسيرة حزبية حافلة بالبذل والعطاء والتضحيات، مبدياً كل شجاعة واقدام في تنفيذ المهام التي توكل اليه، خصوصاً في الظروف الدقيقة والصعبة التي مرّت على الحزب والأمة.
تنقل بين عدة وحدات حزبية في نطاق منفذيتي حوران ودمشق، وشارك في العديد من المحطات والوقفات، وتحمل العديد من المسؤوليات الحزبية المحلية، منها مسؤولية منفذ عام منفذية دمشق في عام 2000.
منح رتبة الأمانة عام 1977، وحاز على العديد من الأوسمة الحزبية والتنويهات.
انتخب عضواً في هيئة منح رتبة الأمانة عام 2004.
منح “وسام الثبات” في العام 2010.
عرف بمناقبيته القومية الاجتماعية وبصلابته، وقد واجه سنوات السجن السبعة بإرادة القومي الاجتماعي المؤمن بحزبه وعقيدته وبالقضية التي تساوي وجوده.
تميز بحضوره الاجتماعي ودوره الخدماتي، وهو المهندس المعماري المتخرج بتفوق من جامعة دمشق، والذي تولى رئاسة بلدية قرى الأسد لعدة سنوات، مسجلاً بصمة مميزة في المشاريع والخدمات.
برحيل الأمين عادل الطبرة يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي مناضلاً فذاً، نذر كل حياته من أجل انتصار حزبه وقضيته..
يقام قداس لراحة نفسه، يوم الجمعة 17 أيار 2019 في كنيسة القديس يوسف للروم الملكيين الكاثوليك ـ الطبالة ـ دمشق عند الساعة 11.30 صباحاً.
البقاء للأمة