العميد رامي قمر في تخريج مخيم أشبال منفذيتي حمص وحلب: معاركنا في الميدان لم تثنينا عن خوض معركة الأحداث..
عمدة التربية والشباب في “القومي” اختتمت مخيم أشبال منفذيتي حمص وحلب
العميد رامي قمر: الشام هي القلعة القومية التي تحمل راية فلسطين والمقاومةوبالتضحيات انتصرت وانتصرنا في معركة دحر الارهاب واسقاط مشاريع رعاته
ـ نحن من مدرسة سعاده الذي إستشهد واثقاً من أن حزبه باق ونحن نؤمن أن كل شهيد منا يفتدي أمتنا السورية لكي تبقى أمة حرة عزيزة مقاومة
ـــ معاركنا في الميدان لم تثنينا عن خوض معركة الأحداث.. لذا كان الاصرار على إنتظام مخيمات الأشبال والطلبة لأنها نقطة انطلاقهم إلى مدرسة الحياة
اختتمت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبال منفذية حمص بمشاركة أشبال من منفذية حلب، وذلك خلال حفل تخرج حضره نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الإقتصاد حبيب دفوني، عميد التربية والشباب رامي قمر، منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان، منفذ عام السلمية عدنان الجرف منفذ عام العاصي، وأعضاء هيئات منفذيات حمص وحلب والعاصي وجمع من القوميين والمواطنين وأهالي الأشبال.
بعد طلب الإذن ببدء حفل التخرج لدورة “زمن الإنتصارات” استهل الحفل بالنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الإجتماعي وتبعه عرض للفصائل، ومن ثم قدمت العديد من اللوحات الفنية والمسرحية والرياضية والتدريبية المختلفة.
كلمة المشتركين
عرف الحفل عضو هيئة المخيم خالد رضوان، وألقت كلمة المشتركين النسر آية درويش فشكرت هيئة المخيم على ما قدمته للمشتركين عن الحزب وعن حب الأرض وفن النقاش وأهمية الالتزام والانضباط. وقالت: “مرت سبعة أيام بلياليها، تعلمنا خلالها الكثير، وما تعلمناه زاد من عزائمنا وعزز انتمائنا للنهضة التي هي خلاصنا وهي القادرة على استعادة أمجادنا وتاريخنا وهويتنا.
كلمة هيئة المخيم
أما كلمة المخيم فألقتها أمر المخيم ناظر التربية والشباب في منفذية حمص مها سعيد استهلتها بقول حضرة الزعيم “إن النبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينمو بالاهمال”، ومما جاء في كلمتها:
رفقائي في يوم تخريج دورة “زمن الانتصارات” نجدد العهد اليوم وكل يوم على الالتزام في سبيل انتصار قضية سوريانا.
وقالت: نتوجه الى معلمنا وفادينا وزعيمنا سعاده بالقول: مستمرون في نضالنا.. وما زلنا على العهد باقون، لن نستسلم لأعدائنا، لأننا حركة صراع مستمر، ومهما كان الظروف صعبة والتحديات كبيرة لن نختار الا طريق الحياة والعز.
وشكرت سعيد الأشبال الذين إتخذوا الحق والخير والجمال حياة ومنهجاً وأقبلوا على النهضة السورية القومية الاجتماعية وعلى التزامهم ضمن المخيم واللحظات الممتعة التي قضوها معاً، وهذا ما ينذر بالخير للأمة السورية. وأوصت الأشبال بالفكر والمعرفة، وأكدت أن أي فكر من دون قوة، يبقى مجرد ردة فعل دون استمرارية وأثر، وأي قوة دون فكر تبقى مجرد نظريات لا أساس لها.
كما شكرت الأهالي على صبرهم وتحملهم مشقات غياب أولادهم، وكذلك شكرت السيد عصام انبوبة على إستضافته للمخيم في المدرسة وشكرت المنفذ العام على الدعم الذي قدمه في سبيل إنجاح المخيم.
كلمة منفذية حمص
وألقى منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان كلمة المنفذية متوجها بالشكر إلى هيئة المخيم على ما بذلته من جهود وإلى الاهالي على المحبة والثقة، وقال: هنا نعلم الشبل والزهرة محبة الوطن والتعصب له والإنضباط والعمل الجماعي والروح الرياضية وضرورة ذوبان الفرد في الجماعة، نعلمهم معنى روح الرفيق وإحترام القانون وخلق وتوطيد العلاقات وإنشاء الصداقات حيث يجمعهم حب سوريا والتعصب لها، وإنهم مزيج غير منفصل مهما حاول الاعداء تفريقهم. إننا مزيج غير منفصل راقي واحد معطاء له كل صفات الحضارة من كل انحاء العالم وصرنا نحن السوريون.
وأضاف: نجتمع لنرى مستقبلنا ممثلا بهؤلاء الأشبال والنسور ولنؤكد بواسطتهم إصرارنا على الاستمرار في دربنا الذي رسمناه لأنفسنا والذي في سبيله إستشهد زعيمنا ومعلمنا.
وتابع: جميعنا لم نراك ياسعاده جسداً، جميعنا لم نسمعك يا سعاده صوتاً، جميعنا لم تلمسنا يداك، لكننا يا زعيمي خاطبتنا فأنصتنا إليك وتبعناك، تكلمت معنا فدب الوعي فينا وفهمنا حقيقتنا.
وفي ختام كلمته أعلن المنفذ العام عن مرسوم أصدر رئيس الحزب بمنح “وسام الصداقة” للسيد عصام أنبوب، الذي لاينتظر مقابل للعطاء فاستحق بجدارة هذا الوسام”.
كلمة المركز
الكلمة المركزية ألقاها عميد التربية والشباب رامي قمر، فحيا المشاركين المسؤولين والحضور، وقال: نحن أبناء مدرسة الشهادة، أبناء الحركة السورية القومية الاجتماعية التي أطلقها سعاده أداة لإنتصار قضيتنا، وهو الذي واجه جريمة اغتياله بوقفة العز، قائلاً “أنا أموت أما حزبي فباقٍ، وها هو حزبك يا سعاده باق مع كل يمين ترتفع وصوت يصدح لتحيا سوريا.
أضاف قمر: باق يا زعيمي مع إبتسامة كل شبل، ومع كل قصيدة ترثي شهيداً، باق مع لوحة زهرة تحكي حكاية سوريانا العز والبطولة التي واجهت تنين المؤامرات وكل الصعاب، وكم من تنين قتلت على مرّ التاريخ.
حزبك باق يا سعاده بأشباله وزهراته، بطلبته وشبابه ونسوره الأبطال وشهدائه الذين يفتدون الارض بدمائهم، باق طالما أن هناك ألوف مؤلفة ترفع أيديها زاوية قائمة، وطالما أن هناك أصوات تهتف بحياة سوريا، باق على نهج الصراع والمقاومة على خطوط النار دفاعا عن أرضنا وشعبنا وهويتنا عن سوريانا التاريخ والحضارة والانسان الجديد التي صارت إيمان يسكن عقول وأفئدة الجيل الجديد، حزبك باق لأنه حزب الحق بإمتياز وحزب المقاومة بجدارة.
وإذ شدّد قمر على البقاء في ساح الصراع إلى جانب كل أبناء شعبنا، توّجه إلى أهلنا في حمص الشامخة، وقال: هذه حمص، المدينة التي قاومت الإرهاب وقاومت مشروع التقسيم والتفتيت بوحدة وطنية وقومية نحن القوميون جزء منها، معاً مارسنا البطولة المؤيدة بصحة العقيدة، جنباً إلى جنب مع حماة الديار في معركة القضاء على الارهاب واستعادة الأمن والآمان.
أضاف قمر: حين إتخذ حزبنا قرار الانخراط في معركة مواجهة الارهاب ومواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم، فلأنه يؤمن بوحدة سورية والسوريين، ولأنه يدرك بأن الشام هي القلعة القومية التي تحمل راية فلسطين والمقاومة، ولذلك بذلنا الدماء وقدمنا الشهداء وبهذه التضحيات انتصرت الشام وانتصرنا معها في معركة دحر الارهاب واسقاط مشاريع رعاته.
وتابع: معاركنا في الميدان، لم تثنينا عن خوص معركة الأحداث، ولذلك كان اصرار عمدة التربية والشباب على إنتظام مخيمات الأشبال والطلبة دون انقطاع، لأن هذه المخيمات تشكل مصهراً ومنطلقاً لأشبالنا وشبابنا نحو مدرسة الحياة متسلحين بالعلم والمعرفة ونهج المقاومة والبطولة.
وقال قمر: نحن من مدرسة سعاده الذي إستشهد وقرر أن حزبه باق، ونحن نؤمن أن كل شهيد منا يفتدي أمتنا السورية لكي تبقى أمة حرة عزيزة مقاومة.
أضاف: في كل مرحلة تشتد فيها المؤامرات على بلادنا يكون حزبنا حاضراً بقوة في خضم المواجهة، وهذا دأبنا منذ معارك فلسطين عام 1936 إلى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية 1982 إلى المشاركة الفاعلة في معركة دحر الارهاب.
واشار قمر إلى أن إطلاق تسمية دورات “زمن الانتصارات” على مخيماتنا لأن شعبنا الصامد المقاوم تمسك بإرادة الصراع ولأن الشام بصمودها وثباتها هزمت المشروع الأميركي اليهودي الارهابي الذي انخرط فيه بعض العرب بكل منظماتهم الإرهابية المتطرفة.
الشام انتصرت في مواجهة الحرب الكونية التي تُشّن عليها، إنتصرت بحكمة قائدها الرئيس الدكتور بشار الاسد وبشجاعة وبطولات جيشها الباسل وبتضحيات القوميبن وبالتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة وجيشه الأبي، وهذا إستكمال لإنتصارات عام 2000 في لبنان و2006 في تموز في لبنان، إنه إنتصار جديد، وإستكمال هذا الإنتصار لا يكون إلا بعودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم ومدنهم لتعزيز معنى الصمود وإعادة دورة الحياة، وهذا يتطلب تنسيق على مستوى عالٍ بين الكيانين اللبناني والشامي وإعادة العلاقات اللبنانية والشامية إلى طبيعتها، وقد أطلق حزبنا مبادرة بهذا الخصوص ويعمل على تحقيقها.
وختم قمر كلمته منوهاً بهيئة المخيم وبرعاية المنفذين العامين.
بعد الكلمات وزعت الشهادات على المشتركين وخفض العلم إيذانا بإنتهاء الدورة، كما سّلم نائب رئيس الحزب وائل الحسنية “وسام الصداقة” لصاحب المدرسة التي احتضنت المخيم عصام أنبوبة.