العميد إيهاب المقداد في الندوة الشبابية الحوارية بذكرى انتصار الثورة في إيران: رفعت مستوى البصيرة والوعي السياسي في ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وجرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين ولبنان

أكد عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الإجتماعي – منسّق اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية إيهاب المقداد أن الثورة الاسلامية وضعت إيران في موقعها الصحيح ضد كيان عصابات الإحتلال وداعميه ومشغليه، جاعلة من فلسطين بوصلة الصراع. (…) ويسجل للثورة أنها رفعت مستوى البصيرة والوعي السياسي للإيرانيين، وتحديداً فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية والجرائم المتمادية والمستمرة التي ترتكبها عصابات العدو  ضد أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان. فكانت إيران – الثورة من أهم داعمي المقاومة في بلادنا، ومن القلة الذين ساهموا في مواجهة العصابات الإرهابية التي استهدفت العراق والشام ولبنان خدمة لمصالح أعداء الأمة.

وقال المقداد: شكلت ملحمة طوفان الأقصى نقطة مفصلية في حركة الصراع الوجودي ضد الكيان الغاصب الذي بات – فعلياً – يبحث في إمكانية استمراره كياناً إحتلالياً إغتصابياً على أرضنا فلسطين. فعادت إلى طاولة البحث تلك الفوبيا اليهودية المتمثلة بعدم دوام دولة لهم في التاريخ لأكثر من 80 عاماً.

واعتبر ان الصمود الإستثنائي الذي أظهره شعبنا الصامد داخل فلسطين، وتشكيله بيئة حاضنة لكل أحزاب وفصائل وحركات المقاومة، وإصراره على عدم مغادرة أرضه بالرغم من صبّ المحتل جام حقده التاريخي على كل من هو فلسطيني، إنما يؤكد على تمسك أهلنا بحقهم القومي والأبدي في أرض فلسطين كونَها ملكٌ عام لكل أجيال الأمة على تعاقبها السابقة والحالية والقادمة.

وأكد أن المقاومة ممسكة بزمام المبادرة، فارضة شروطها، غير آبهة بكل الفرقعات الإعلامية للمجرم نتنياهو ومجلس عدوانه. ففي الوقت الذي عجز المحتل عن تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعها لنفسه منذ استفاقته من هول صدمة السابع من تشرين الأول، أثبتت المقاومة أن كلمتها هي سيدة الميدان، خاصة وأنها تستند إلى محور الحق والبطولة في لبنان والشام والعراق، مروراً باليمن ووصولاً إلى إيران.

كلام العميد المقداد جاء خلال مشاركته على رأس وفد في الندوة الحوارية الشبابية التي أقامتها التعبئة التربوية في حزب الله ومركز الإمام الخميني للجالية الإيرانية في لبنان بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة في ايران، تحت عنوان “من إنتصار الثورة إلى طوفان الأقصى، القضية واحدة: فلسطين”، برعاية السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني وبمشاركة وحضور قادة وممثلي أكثر من 20 منظمة شبابية وطلابية لبنانية وفلسطينية وسورية وإيرانية.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لممثل الإمام الخامنئي في لبنان، السّيد عيسى الطبطبائي وتحدث فيها نائب السفير الإيراني في بيروت توفيق صفوي وممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وأدارها مسؤول ملف الجامعة اللبنانية في التعبئة التربوية في بيروت طارق فخري.

10/2/2024