ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه لدى الاستخبارات الأميركية أدلة متزايدة على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قتل خاشقجي.
وأشارت إلى أن أحد المشتبه بهم في القضية كان مرافقاً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويدعى ماهر عبد العزيز مترب.
ونشرت الصحيفة صوراً لمترب برفقة بن سلمان خلال زيارات خارجية لولي العهد، وقالت إن 3 من المشتبه بهم أظهرت السجلات أنهم على صلة بأمن بن سلمان.
أما الخامس، فتقول الصحيفة إنه يتبوأ منصباً رفيعاً في وزارة الداخلية السعودية.
ووفق الصحيفة فإنه إذا ثبت وجود المشتبه بهم في القنصلية السعودية يوم اختفاء خاشقجي، فإن ذلك يوفر رابطاً مباشراً بين ما جرى مع خاشقجي وولي العهد السعودي ويبدد فرضية أن يكون خاشقجي قد قتل في عملية مارقة من دون أمر من بن سلمان.
من جهتها ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن 11 على الأقل من هؤلاء السعوديين الـ 15 لديهم علاقات مع أجهزة الأمن السعودية.
وقالت إن أنقرة أبلغت واشنطن أن لديها تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو تُظهر كيف جرى “استجواب” خاشقجي “وتعذيبه ثم قتله” داخل القنصلية قبل أن تشوّه جثّته.
كما نقلت عن محامي ترامب قوله إن “كبار المسؤولين الأميركيين توصلوا الأسبوع الماضي إلى أن السعودية أمرت بقتل خاشقجي”.