أحزاب الإقليم اجتمعت عند “القومي” ودانت الجريمة الإرهابية بالسويداء
بيـــــــــــــــــــــــــان
أحزاب الإقليم اجتمعت عند “القومي” ودانت الجريمة الإرهابية بالسويداء
ما يميّز الإحتفال بعيد الجيشين اللبناني والسوري هذا العام الإنتصارات التي تحققت على الإرهاب
تحية الى المناضلة الفلسطينية عهد التميمي التي كسرت قيد سجانها
تشكيل الحكومة حاجة ملحة في ظل الملفات الحياتية التي تثقل كاهل اللبنانيين
عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في إقليم الخروب إجتماعاً لها في مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في مزبود، وأصدرت بياناً جاء فيه:
يدين المجتمعون الجريمة الإرهابية التي إستهدف المواطنين الآمنين في محافظة السويداء، ويحييون الشهداء الذين ارتقوا ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى.
ويؤكد المجتمعون أن يد الإرهاب التي طالت أهل السويداء المشهود لهم بمواقفهم الوطنية والقومية، أعجز من أن تنال من عزيمة وصمود أهل السويداء، وهذا العمل الارهابي الجبان لن يبدّل في قناعاتهم بالوقوف خلف خيار الدولة القوية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وسيبقى أهل السويداء يشكلون مع الجيش السوري والقوى الحية صمام الآمان وسيفشلون كل مشاريع إستهدافهم مهما عظمت التضحيات.
توجّه المجتمعون بتحية العز والإكبار الى المناضلة الفلسطينية الشابة عهد التميمي وهي التي كسرت قيد سجانها فكانت حرة قبل أن يطلق سراحها، ودعوا الفلسطينيين للإلتفاف حول خيار المقاومة لأنه الوحيد الذي يحفظ حقوقهم لا سيما حق العودة، ويحول دون إنجاح “صفقة القرن” التي يعمل العدو الصهيوني وبالتنسيق مع عرب التطبع على تمريرها مستغلين الأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة.
وحيّا المجتمعون الجيشين اللبناني والسوري في عيدهما مؤكدين بأن ما يميّز الإحتفال بعيد الجيشين هذا العام هو الإنتصارات التي تحققت على الإرهاب، في لبنان من خلال معركة الجرود، بوفي الشام حيث يواصل الجيش السوري معركته للقضاء على ما تبقى من وجود للإرهابيين، ما يجعل إنتصار الدولة السورية أقرب من أي وقت مضى، ويسقط كل المشاريع والمخططات التآمرية على سوريا دولة وجيشاً وشعباً.
من جهة ثانية أكدت الأحزاب والقوى الوطنية في إقليم الخروب على أهمية العمل على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن وتذليل العقبات، وقد بات تشكيلها حاجة ملحة في ظل الملفات الحياتية التي تثقل كاهل اللبنانيين، وفي مقدمها ملف الكهرباء بظل ما يحكى عن ظلمة قادمة ما ينبىء بأزمة حقيقية خلال فصل الصيف، كذلك عادت أزمة تكدس النفايات تلوح في الأفق نتيجة غياب الحلول الجذرية الناجعة، وهذه المشاكل إضافة الى ما هنالك من أزمات، تستدعي من المسؤولين الوقوف أمام مسؤولياتهم والحؤول دون تفاقم الازمات التي يعاني منها لبنان واللبنانيين.