عشية الثامن من تموز استشهاد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي يتقدّمه رئيس الحزب وائل الحسنية ضريح سعاده في مدافن مار إلياس بطينا، حيث وضع إكليلاً من الزهر على الضريح وأدى المشاركون التحية الحزبية.
وضم الوفد القياديّ إلى رئيس الحزب، ناموس مجلس العمد نزيه روحانا، والعمد مأمون ملاعب، معن حمية، ريشار رياشي، هاشم حسين، بطرس سعادة، إيهاب المقداد، شوقي باز، مينار الناطور، جورج جريج، وفادي داغر وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي وعدداً من المسؤولين المركزيين إضافة إلى منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري وهيئة المنفذية وهيئة منفذية بيروت وعدداً من الأمناء وأعضاء المجلس القومي ورفقاء ومواطنين وثلة من الأشبال والطلبة.
وبعد أن وضع رئيس الحزب إكليل الزهر، ألقى عميد الإذاعة مأمون ملاعب كلمة أشار فيها إلى أن الثامن من تموز تاريخ يتجلى فيه فعل البطولة والفداء، بمواجهة الخونة والمتآمرين الذين أصابوا العدالة في مقتل ووصموا القضاء بالعار.
أضاف: أرادوا باغتيال القائد والمعلم أنطون سعاده إنهاء حزبه والقضاء على عقيدته، لكن سعاده بقي حيا في حزبه وأمته واستمر فكره وعقيدته قيمة قومية وإنسانية وخلاصاً لمجتمع يعاني من الويلات.
وتابع: لقد استمرّ الحزب ونما واشتد وانتشر مسطراً محطات النضال ومقدّماً الشهداء على جبهات عديدة دفاعاً عن الأمة في وجه العدو وعملائه وأدواته. وها هو حزبنا لا يزال يشكل حاجة لمجتمعنا كله، لأنه حزب الوحدة والمقاومة، وحزب المؤسسة التي بناها سعاده لانتصار المبادئ. فنحن لسنا مجرد حركة سياسية بل حركة حياة تعنى بكل شؤون المجتمع.
وختم مشيراً إلى أن نظام المحاصصة الطائفي في لبنان هو ولّادة أزمات، وأنه لا إنقاذ للبنان إلا بمحاربة الطائفية ومشاريع التقسيم وبالعمل من أجل التكامل مع المحيط القومي، ولا خلاص لفلسطين إلا بنهج الصراع الذي أرساه سعاده سبيلاً لدحر الاحتلال، ولا خلاص لأمتنا إلا بوحدتها وتعاضدها ومواجهتها الاحتلال والإرهاب والاستعمار، مواجهة لطالما تطلبت منا بذل التضحيات وتقديم الشهداء.
07/07/2021 عمدة الإعلام