وفد من “القومي” شارك في اعتصام الأسرى المحررين/ مهدي: العملاء ارتكبوا جرائم فظيعة بحق أبناء شعبنا ويجب أن يحاكموا
وفد من ” القومي ” شارك في اعتصام الأسرى المحررين
مهدي: العملاء ارتكبوا جرائم فظيعة بحق أبناء شعبنا ويجب أن يحاكموا على جرائمهم وخيانتهم
أقيم عند تمثال الشهداء في وسط مدينة بيروت اعتصام رفضاً لعودة جزار معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري، و استنكارا لإسقاط الحكم الصادر بحقه عن المحكمة العسكرية بحجة مرور الزمن.
شارك في الاعتصام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم عضو المجلس الأعلى سماح مهدي وعضو المكتب السياسي وهيب وهبي،، و ممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وعدد من الأسرى المحررين.
عضو هيئة ممثلي الأسرى والمحررين أحمد طالب دعا إلى إنزال أشدّ العقوبات بحق الفاخوري، وإلى أن يأخذ القضاء دوره لمحاكمة ذلك العميل المجرم وكل من كان شريكاً بجرائم معتقل الخيام.
بدوره الأسير المحرر لافي المصري أكد أن عذابات الأسرى لا يمكن أن تسقط بتقادم الزمن ولا يمكن السماح بالاستخفاف بها، لافتاً إلى تعمّد العميل الفاخوري إخفاء جثامين الشهداء الذي قضوا تحت التعذيب في المعتقل.
الأسير المحرر هلال السلمان دعا إلى التعاطي الجدي مع قضية العملاء، مطالباً بخضوع ملف هؤلاء لمتابعة جديّة من قبل الدولة، دون الخضوع للضغوط الخارجية، وعليه يجب تطبيق حكم الإعدام بالفاخوري.
بدوره، أكد الأسير المحرر عباس عباس رفضه عودة العملاء إلى لبنان مهما كان الثمن، مشدداً على الاستمرار بقضية الأسرى حتى النهاية.
محامي الأسرى المحررين معن الأسعد شدد على المضي قدماً في الاقتصاص من العملاء، إذ لا تهاون بهذا الملف ولا رهان على الوقت والأحداث في تغييبه ونسيانه.
مهدي
عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي أكد على الموقف المبدئي والثابت للحزب المتضمن وجوب خضوع العملاء الخونة للمحاكمة، خاصة وأن الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا لا يمكن أن تمحى من ذاكرة المقاومين .
كما شدد مهدي على أن الجنايات التي ارتكبها العميل الخائن عامر الفاخوري وسواه من العملاء في معتقل الخيام وسائر معتقلات العدو، هي جرائم لا تسقط بمرور الزمن كونها جرائم مرتكبة ضد الإنسانية، و قد أكدت على ذلك كل المعاهدات و المواثيق الدولية .
وأشار مهدي إلى أن توجيها صدر عن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد إلى المحامين القوميين بضرورة تقديم كل الدعم القانوني اللازم إلى الأسرى المحررين وعائلاتهم وذلك في المعركة الحقوقية التي تخاض في سبيل إحقاق الحق، و إنزال أشد العقوبات بمن خانوا شعبهم و أمتهم.