سلمان:
* وضع سعاده على عاتق القوميين الاجتماعيين مهمة تحرير العقل من الوهم والإرادة من الخوف واليأس في مواجهة أعداء الأمة
* القوميون الاجتماعيون انطلاقاً من عقيدتهم في مواجهة المستعمر وأدواته التابعة هم فعل مقاومة وفداء
كيالي: العدو الصهيوني يرتكب حرب إبادة بحق شعبنا في فلسطين وأمتنا ولا خيار أمامنا سوى الصمود والمقاومة
أحيت منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده في صالة نقابة الأطباء في دمشق، بحضور رئيس المكتب السياسي للحزب – عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدّمية د. صفوان سلمان، العمد د. أحمد مرعي، طارق الأحمد وشادي يازجي، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، عضو المكتب السياسي حاتم ستوت، منفذ عام دمشق – عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية د. مجد كيالي وأعضاء هيئة المنفّذية، مدير مديرية الميدان المستقلة رفعت الطباع وناموس المديرية مهدي درويش ورفقاء من المديرية، الناموس المساعد في عمدة المالية ميشل حلاق، الناموس المساعد في عمدة الدفاع جاك مخملجيان، ناموس منفذية القنيطرة أحمد جدوع، ناظر الإذاعة في منفذية الطلبة في جامعة دمشق جون جبلي، مدير مديرية صحنايا التابعة لمنفذية حرمون رياض حداد وعدد من الرفقاء في المديرية، وعدد من مدراء المديريات التابعة وجمع من القوميين والمواطنين.
كما حضر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس فرع الجبهة الوطنية حسام السمان ونقيب أطباء دمشق الدكتور عماد سعادة، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبية الفلسطيني سامر سويد وفاعليّات.
بداية النشيد الوطني والنشيد الحزبي ودقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم كلمة تعريف ألقاها ناظر الإذاعة في المنفذية إبراهيم عجول.
كلمة المنفذ العام
وألقى المنفذ العام كلمة تحدّث فيها عن المؤامرة الكبرى التي دبّرت من أجل ضرب الحزب باغتيال مؤسسه وزعيمه أنطون سعاده، شارحاً أهداف المؤامرة التي استهدفت ضرب الحزب والمتورّطين فيها من الخارج والداخل، وعرض للأحداث من العام 1949 التي دفعت الحزب إلى إعلان الثورة.
وحيّا في كلمته شهيد الثامن من تموز وشهداء الحزب والأمة، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يرتكب حرب إبادة بحق شعبنا في فلسطين ويواصل عدوانه على أمتنا، وأن لا خيار أمامنا سوى الصمود والمقاومة.
بعدها تمّ عرض فيلم وثائقي بعنوان (حدّثني الكاهن). وتخلل الاحتفال فقرة لزهرات مديرية قاسيون.
سلمان
وألقى رئيس المكتب السياسي الدكتور صفوان سلمان كلمة قال فيها:
إن أعداء النهضة أرادوا في الثامن من تموز السير بسعاده الى النهاية زعيماً وقضية وفكرة وحزباً، لكنه سار بهم بفعل الفداء الى بداية متجدّدة لقضيته وحزبه الحزب السوري القومي الاجتماعي.
أضاف: وإذا كان سعاده قد استشهد بموجب حكم صوري مصدّق من حكومة تابعة فإن الحدث أبعد من ذلك واكثر عمقاً فقد وضع سعاده على عاتق القوميين الاجتماعيين مهمة تحرير العقل من الوهم وتحرير الإرادة من الخوف واليأس في مواجهة أعداء الأمة الذين يسعون لزرع الإحباط في مواجهة القوة وإلى تزييف الحقائق أمام الأفكار النيرة.
وتابع: إن القوى الطامعة ترتكز دائماً على الأمراض التي تفتك بجسد المجتمع لتستخدمها في مواجهة المنارات فحراس الظلام مستنفرون لإطفاء النور ونشر ظلمة التخلف والانقسام.
وقال: لقد قدّم سعاده رؤية حداثية للدولة المعبرة عن الشعب حقوقياً وسياسياً وثقافياً، كما دعا إلى بناء الخطة النظاميّة المعاكسة في حرب الوجود والمصير، والقوميون الاجتماعيون طالما كانوا اقتداء به وانطلاقاً من عقيدتهم في مواجهة المستعمر وأدواته التابعة فعل مقاومة وفداء وهم على النهج عينه شاركوا في مواجهة الإرهاب الظلامي في الشام صيانة لوحدة المجتمع وانتصاراً لسورية.
وختم: نحن اليوم نقوم بدورنا وواجباتنا القومية في عمق المجتمع ونعمل بالشراكة مع القوى الوطنية والتقدمية.. فحقنا في الصراع هو حقنا في التقدم.