بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية نظمت مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاءً في مركز الأنشطة التابع لها في الزاهرة الجدبدة، وكانت محاضرة للعميد شادي يازجي تحدث فيها عن حرب تشرين الظافرة وما أرسته من معادلات صراعية.
حضر اللقاء مدير مديرية الميدان رفعت الطباع وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين.
كما حضر أمين شعبة الميدان لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي مازن السرغاني، أمين شعبة الميدان في الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي محمد مصطفى أبو حجيه، نائب امين شعبة الميدان للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي محمد منير البيات وفاعليات.
العميد شادي يازجي أكد في محاضرته أنّ حرب تشرين التحريرية أرست قواعد ومعادلات جديدة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، وأظهرت تسيّد الجيش السوري في ميدان المواجهة كقوة حاسمة في المعارك المصيرية.
أضاف يازجي: من ابرز نتائج حرب تشرين الظافرة، أنها رسمت خطاً بيانياً لتحقيق الإنجازات وبلوغ الانتصارات، وعبدت الطريق أمام المقاومة لخوض صراع مستدام ضد عدونا الوجودي يؤدي في نهاية المطاف لإسقاط مفاعيل نكبة 1948 ونكسة 1967.
وتابع قائلاً: في حرب تشرين امتلك جيشنا الباسل زمام المبادرة، وهو تحكم بمجريات الميدان محققاً نتائج باهرة ونصراً مؤزراً، ولولا موافقة مصر على وقف إطلاق النار، لكان النصر مضاعفاً.
وختم قائلاً: رغم توقف القتال على الجبهة المصرية، فإن جيش تشرين بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد خاض حرب استنزاف استنفدت قدرات العدو وكبدته خسائر فادحة وأجبرته على التسليم بالشروط السورية. لقد أرست سورية من خلال تلك الحرب الثوابت الصراعية القومية وأثبتت أنها قوة أساسية قادرة على صناعة النصر.
بعد ذلك، أجاب العميد يازجي على اسئلة الحضور.
13/10/2022 عمدة الإعلام