مديرية الشهيد جميل سماحة ـ الخنشارة كرّمت ممرضات في يومهن العالمي/ خراط: النجاح مرهون بالمعرفة والخير مرهون بالعطاء
كرّمت مديرية الشهيد جميل سماحة ـ الخنشارة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ممرّضات يبذلن جهوداً كبيرة في عملهن، وذلك بمناسبة يوم الممرّض العالمي، وقدّمت لهنّ دروعاً تقديرية. والممرّضات المكرّمات هنّ: ماري ريمون رياشي وكريستيان الخراط صليبا ونضال يوسف رياشي. وقد حضر حفل التكريم منفذ عام منفذيىة المتن الشمالي سمعان خراط، عضو المجلس القومي جورج رياشي، مدير المديرية أنطون رياشي وأعضاء هيئة المديرية وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.
الشدياق: أهمية الوعي
وأكد الدكتور خليل الشدياق على أهمية دور الممرّضة لأنها المعاون الأساسي للطبيب وعليها تقع مسؤوليات كبيرة، لافتاً إلى أنّ الأمينة الأولى جولييت المير سعاده عملت ممرّضة، ومهنة التمريض يغلب عليها الطابع الإنساني.
وشرح الشدياق عن ثلاثة أنواع من السرطانات التي يمكن تفاديها في مراحلها الأولى، سرطان الثدي عند النساء والبروستات عند الرجال وسرطان القولون عند الجميع، والحماية تكون بفحص سنوي بسيط لمن هم فوق الـ 50 سنة.
وأكد على أهمية الوعي المُبكر لأيّ مرض وألا نتهاون مع كلّ أمر يتعلق بالصحة.
رياشي: قدسية الرسالة
وألقى المدرّس ميشال رياشي كلمة أشار فيها إلى عطاء وبذل الممرّضة وقال: «لها ولقدسية رسالتها ترفع القبّعة إكراماً وإجلالاً.. نرفع القبّعة والصوت عالياً لك يا نقية يا طاهرة يا بيضاء بأعمالك وكفى. فأنت تعيشين أدقّ مراحل الحياة، وتغوصين في لبّها، أنت الضمير الواعي، والحدس الذي لا يعرف الاستكانة».
وتابع: «كنت يوم كانت الإنسانية، ربما قبلها لأنك البيئة الحاضنة، ووجودك استراحة وأمان. وأنت ضمير هذه الرسالة، تحملين هموم الجميع. وفقكن الله وأخذ بيدكنَّ.. وبيد كلّ من مدَّ يده وبذل نفسه للآخر».
خراط: شغف العمل الانساني
وتحدث منفذ عام منفذية المتن الشمالي سمعان خراط فأكد «أنّ الممرّضة، أمّ وأخ وأب، عين ساهرة، قلب شغوف حسّ رهيف، تعشق عملها، لا بل يتقدّم عملها على حياتها، لأنها تهتمّ بحياة الناس، وهذا ليس من طبيعة عمل الممرّض وحسب، بل تعبير عن اتجاه إنساني لدى كلّ من يعمل في مهنة التمريض».
أضاف: «في مهنة التمريض، يتحلى الممرّضون والممرّضات بشغف للعمل الإنساني، كما المسعف الذي يضحّي من أجل إنقاذ الناس.. وكلّ عمل يحتاج إلى الحب والعشق، هكذا الحصادون يحصدون ثمار زرعهم مهللين والسمرة تعلو جبينهم، فما من منتج فكراً أو غلالاً يترك بصمة إلا إذا أحبّ وعشق ما يقوم به، فالنجاح مرهون بالمعرفة والخير مرهون بالعطاء، والجمال مرهون بالصدق واللهفة، أما الجمال فيأتي من كلّ هذه الثمار».
وختم قائلاً: «تحية لكنّ أيتها المكرّمات، ومن خلالكن التحية لكلّ الممرّضات والممرّضين، على ما تبذلون من جهد وعطاء».