اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة أنّ عملية التسلل غير الشرعية التي قام بها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى قاعدة عسكرية للاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية، تشكل إمعاناً في انتهاك سيادة الدولة السورية وخرق حرمة أراضيها.
عميد الإعلام، أدان في بيان، عملية التسلل، واعتبرها انتهاكاً فاضحاً للسيادة السورية، وشكلاً من أشكال العدوان، الذي دأبت الولايات المتحدة الأميركية على القيام به منذ العام 2011، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والانفصالية، وأيضاً من خلال احتلالها عدداً من المناطق السورية، وإقامة قواعد عسكرية لها بقوة الاحتلال.
أضاف: انّ جرائم الاحتلال الأميركي المتتالية، بدءاً من دعم الإرهابيين والانفصاليين، إلى سرقة النفط السوري وفرض الحصار على السوريين، كلها جرائم تستوجب موقفاً دولياً واضحاً في مواجهة الصلف الأميركي الذي ما انفكّ ينتهك كلّ المعاهدات والاتفاقيات الدولية، خاصة من خلال حصاره الجائر وسرقته الممنهجة للثروات السورية ودعمه ورعايته الجماعات الإرهابية.
وختم قائلاً: إنّ السلوك العدواني الأميركي تجاه سورية والسوريين، بلغ ذروته في العنجهية والغطرسة، وحيال ذلك، ليس أمام شعبنا سوى تنظيم مقاومته الشعبية لدحر الاحتلال ووأد الإرهاب ومشاريع الانفصال.
5/3/2023 عمدة الإعلام