أقامت السفارة الإيرانية في لبنان احتفالاً في مناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة في إيران، وذلك في قاعة فندق «لانكستير – إيدن باي»، حضره رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان على رأس وفد ضمّ عميد الخارجية غسان غصن وعميد التنمية المحلية وإدارة الشؤون البلدية والانتخابية سمير عون وعميد العلاقات العامة فادي داغر وعضو المجلس الأعلى أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، إلى جانب ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب حكمت ديب، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه برّي النائب الدكتور أيوب حميّد وممثل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي النائب علي درويش، وزراء الأشغال العامّة والنقل علي حميّة، الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الصناعة جورج بوشكيان، الخارجية عبدالله بو حبيب ممثلاً بمديرة المراسم في الوزارة السفيرة عبير علي، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار ممثلاً بمدير عام الوزارة عبدالله أحمد، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، وفد حركة أمل برئاسة الدكتور خليل حمدان ضمّ النواب: الدكتورة عناية عزالدين، محمد خواجة، علي بزي وعدد من أعضاء المكتب السياسي. والنواب: أمين شرّي، إيهاب حمادة، قاسم هاشم، أنور جمعة، مصطفى حسين، الوليد سكرية، سفير سورية علي عبد الكريم علي. كما حضر وزراء ونواب سابقون وسفراء وهيئات ديبلوماسية وشخصيات عسكرية وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وألقى السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا كلمة تحدث فيها عن انجازات الثورة مشيراً إلى أن ايران، “قد ازدادت قوةً وشموخاً ورسوخاً في وجدان الشعب الإيراني، بعدما أثبتت صوابية نهجها وأثمرت جهودها منجزات كبرى وباهرة في جميع المجالات من ضمنها العلمية والصناعية والطبية والعسكرية وسائر القطاعات الأخرى، ورفعت مستوى العزّة والاقتدار ورغد العيش في إيران».
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بكل ما وتيت من قوة محور المقاومة في فلسطين، لبنان، سورية، العراق، واليمن… وتؤكد إحقاق الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تشكيل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعتبر أن أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني سيشكل ضرراً بالغاً لشعوب هذه المنطقة، وسيلحق الأذى بالأمن والاستقرار الإقليميين».
وأكد فيروزنيا أن «لبنان الذي تربطنا به علاقات تاريخية وروابط أخوية، فنحن نُجدّد وقوفنا إلى جانب شعبه وحكومته وجيشه ومقاومته، معربين عن استعدادنا للإسهام إيجاباً وبكل قوة لمساعدته على الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يُعاني منها، مؤكدين تعزيز مسيرة الحوار والوفاق الوطني كعنصر حاسم في تدعيم الأمن والاستقرار والتقارب البنّاء لمواجهة تحديات المستقبل».
10/2/2022 الموقع ssnp.online الرسمي